مواقع تناولت وسائل إعلام روسية قرار بلدية بيت لحم إطلاق اسم الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين على أحد شوارعها، ونقلت عنه قوله إن هذا القرار كان
مفاجئاً بالنسبة له، معتبراً ان إطلاق اسمه على شوارع في البلاد وخارجها
أمر غير مألوف، مشدداً على ان ذلك يجب ان يخضع لتقييم الأجيال القادمة،
"وان كان من الصعب القيام بأي شيء في بعض الحالات تفادياً لإثارة استياء
الناس"، كما أفادت وكالة "ريا نوفوستي".
ورداً على سؤال عن انطباع
بوتين ونظرته لتخليد اسمه وهو لا يزال على قيد الحياة، وجه صحفي بعد انتهاء
زيارة الرئيس الروسي الرسمية للأراضي الفلسطينية، قال بوتين "آمل بأن
أعيش
أكثر بالطبع"، مشيراً إلى انه "في هذه الحالة كما في الحالات الأخرى لم
يعلمني أحد بالقرار الذي كان مفاجئاً جداً بالنسبة لي".
وأضاف أن
"أمراً حساساً كهذا خاصة اذا كان خارج روسيا قد يكون سبباً لإثارة الإزعاج
في حال تم التعبير عن الرفض القاطع له، لذلك أشعر بشيء من الارتباك وليس
باستطاعتي عمل أي شيء".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد
أعلن خلال زيارة بوتين أن بلدية بيت لحم قررت إطلاق اسم الرئيس الروسي على
الشارع، حيث افتتح قبل ساعات وبحضور فلاديمير بوتين المركز الروسي للعلوم
والثقافة، منوهاً بأن هذه اللفتة هي تعبير عن التقدير الكبير الذي يكنه
الشعب الفلسطيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وللشعب الروسي.
يذكر
أن إطلاق أسماء مشاهير أحياء على الشوارع والساحات أمر ليس بالجديد، إذ
دشّن عمدة مدينة موستوليس القريبة من العاصمة الإسبانية مدريد شارعا يحمل
اسم حارس مرمى منتخب البلاد الشاب إيكر كاسياس، تكريماً لإنجازاته سواء في
صفوف ناديه "ريال مدريد" أو في المنتخب الإسباني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق