التغيير يتعرض مسلمو بورما لمجازر وانتهاكات متعددة، كما تتعرض النساء
لحالات اغتصاب جماعية، فبعد مقتل 10 مسلمين في ولاية أراكن في ميانمار،
فَقَدَ 200 آخرين من المسلمين حياتهم؛ حيث ذكرت الأنباء الواردة أن جماعات
البوذيين أحرقت أكثر من 20 قرية للمسلمين، وأصيب أكثر من 500 مسلم آخرين
نتيجة هذه الأحداث.
ونددت الجامعة الإسلامية بباكستان بتلك المذابح، متهمة البوذيين بالقتل المتعمد لمسلمي بورما، وأشارت إلى أن الأمة الإسلامية لن تتسامح مع تلك الممارسات.
وأضافت أن هنالك مؤامرة لإبادة مسلمي ميانمار الاسم الرسمي لبورما، وتايلاند والفلبين وغيرها، وسط صمت الغرب الذي يدعي أنه مناصر لحقوق الإنسان بينما يقف متفرجا على
تلك
الأهوال.ونددت الجامعة الإسلامية بباكستان بتلك المذابح، متهمة البوذيين بالقتل المتعمد لمسلمي بورما، وأشارت إلى أن الأمة الإسلامية لن تتسامح مع تلك الممارسات.
وأضافت أن هنالك مؤامرة لإبادة مسلمي ميانمار الاسم الرسمي لبورما، وتايلاند والفلبين وغيرها، وسط صمت الغرب الذي يدعي أنه مناصر لحقوق الإنسان بينما يقف متفرجا على
وكانت بورما ذات الأغلبية البوذية قد احتلت دولة أراكان المسلمة عام 1748م، وضمتها إليها، ليتعرض مسلموها لأشد أنواع التنكيل.
وشهد عام 1942 مذبحة كبرى ضد مسلمى أراكان استشهد فيها اكثر من مائة ألف مسلم وتعرض مسلمى أراكان للتهجير من أراضيهم بين عامى 1962 و 1991 ، تم تهجير حوالى 1.5 مليون مسلم إلى بنجلاديش.
وفى بداية شهر يونيو 2012 ، أعلنت الحكومة البورمية أنها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجية المسلمة فى أراكان, ما أثار غضب البوذيين لتأثيره الواسع فى انتشار الإسلام فى المنطقة، فخططوا لإحداث الفوضى وبدأ العديد من مسلمى أراكان فى الهروب ليلا عبر الخليج البنغالى إلى الدول المجاورة، ما تسبب في موت الكثير منهم فى عرض البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق