expr:class='

سلال والزيارة الى تبسة ........وما جاورها

قام الوزير الاول عبد المالك سلال  بزيارة تفقدية لولاية تبسة لمعاينة المنطقة والمشاريع التي لابد لها ان تنجز منذ وقت بعيد حتى ان بعض الدوائر التي كانت تنتظر وبشغف كبير هذه الزيارة  ليكون لها نصيب والتفاتة  ووقوف السلطات العليا على الحالة التي وصلت اليها برغم تعاقب العديد من السلطات المحلية بقيادة الوالي مبروك بليوز هذا الاخير الذي كثف فقط من زياراته الى منطقة الشريعة التي تبعد حوالي 40كلم عن الولاية العاصمة
عديد المرات يقوم بزيارة خاطفة  قبل الزيارة الاخيرة للوزير الاول وتحسبا لمروره الى هذه الدائرة (الشريعة )التي يكثر فيها "السابوطاج "وانعدام التنمية المحلية والبريكولاج و"تحراميت "الادارة والسلطات الولائية والمحلية في تسيير شؤون هذه الدائرة بعض من الزركشات التي قامت بها السطات تهيئة طريق اجتنابي فقط ايام قليلة قبيل موعد الزيارة اعادة دهن مؤسسات تربوية مثل اكمالية (جدي مقداد) في طريق الماء الابيض وبجوارها المركب غير المبي والمحطة التي كانت مبرمجة محطة نقل المسافرين الا انه تم شطبها من تقديم الخدمة نظرا لصغر حجمها الذي يوحي لكل عابر ومراقب ان الذين اشرفوا عليها من الاول ارادوها ان تكون بهذه المساحة الصغيرة جدا حتى يتم تحويلها الى نشاط آخر لغاية في نفس يعقوب برغم وجود المساحة الكافية لتشييد محطة تتسع لحافلات من الحجم الكبير ايضا غرس بعض الشجيرات وازالة القمامة وقتل الكلاب الضالة ونشر الاعلام في كل مداخل المدينة   كل هذه الزركشات والهرطقات والمسرحيات التي قامت بها السلطات المحلية اغضبت جمهور الدائرة فخرجوا الى الشارع منددين وغاضبين من هذه الاساليب والسياسة المنتهجة فقط في  مناسبات زيارة فلان وعلان  فقاموا بإحراق العجلات ووضع المتاريس واغلاق كل الطرق الرئيسية بما فيها  طرق  شوارع اخرى في احياء لم يتغير بها شيء منذ الاستقلال كما ان هناك  انباء عن ان هذه الخرجة ليست عفوية بل مدبرة من طرف الاعيان الوهميين وبعض مسؤولي الدائرة مع ممثلي المجتمع المدني حتى لا يعبر سلال الى المنطقة ويرى العجب العجاب بعد رفع تقارير امنية سيئة ....
 زركشات موسمية  شاهدناها في صور على مواقع التواصل الاجتماعي كالتي  تخص مقر الولاية ( تبسة) التي راحت كل جوانب طرقها بيضاء "بالكانكاسور " حتى ان بعضهم علق على ذلك بكلمات ساخرة"القرافي الراعي الرسمي لزيارة الوزير الاول "ايضا من الاشياء التي تذمر منها الصغير والكبير الانباء التي شاعت عن ان الزيارة سيتخللها تدشين مركز اعادة التاهيل "السجن" بمدينة الشريعة الذي قيل عنه الكثير ..مناطق بها تنمية ومرافق عمومية راقية ومؤسسات وجامعات ومصانع قبل ان يكون بها سجون ..

بعد القيل والقال والبقاء على هذه الحال زيارة فقط خاطفة الى مقر الولاية جعلت من سلال يغادر في يومه من حيث قدم دون المرور لا الى الشريعة ولا اي دائرة اخرى بحسب المصادر التي اطلعتنا على الخبر في انتظار تنمية حقيقية لبقية دوائر الولاية او ان الامور ستنفجر حتما كالتي سبقتها وهي على كل بال وبال .

ليست هناك تعليقات: