expr:class='

كلمات لأهلها

قتل رجل بريطاني زوجته السابقة لأنها قالت على موقع فيسبوك إنها تكرهه.
واستخدم آدم مان (29 عاما) مطرقة لضرب ليزا بيفرلي (30 عاما) قبل أن يذبحها.
وقال الإدعاء العام البريطاني إن ابن بيفرلي البالغ خمس سنوات من العمر وجد والدته "في بركة من الدماء" على أرض المنزل، وأضاف أنها "ضربت بقسوة وطعنت حتى الموت".
وقد أدانت محكمة بريطانية مان وسيصدر حكم بحقه في الرابع من اكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وكان مان وبيفرلي قد انفصلا عام 2007 ثم انخرطا في نزاع مرير بشأن الانفاق على ابنهما.
وسعت بيفرلي للحصول على دعم مالي من زوجها السابق بمساعدة "وكالة دعم الأطفال" البريطانية.
وقبل يوم من اغتيالها، كتبت بيفرلي على صفحتها في فيسبوك "دعنا الآن وشأننا إلى الأبد، ابنك يكرهك وأنا كذلك".
وقال الإدعاء إن مان اتصل بوكالة دعم الأطفال البريطانية قبل ساعات من قتله بيفرلي وأخبرهم أنه لا يملك مالا ولن يدفع.


احمد عبد الحميد
  البعض يملك القدرة على التغيير ولا يملك الرغبة. و الكثير يملك الرغبة ولا يملك القدرة. و بين الرغبة و القدرة يحيا هو... هو من يقرأ هذه السطور... من هو؟ لا تهم الأسماء. هو شاب مؤثر, يُؤثِرُ الحركة على السكون, ربما يُحب لفظ مجدد... مغير... لا تهم الصفات... المهم الأفعال. هو محب للسلف ولا يركن إلى ماضي الأجداد... هو مخالط لبني عصره ما يكفيه مؤونة الرحلة لسلامة الوصول... هو لا يطمع كوالديه في خير ربما يلوح في الأحفاد... بل يعرف أن المستقبل يصنع الآن... لذا يجب أن يختار الآن ويتحمل تبعات قراراته. شاب لا يعاقر النفاق فلا يختار الباطل و إن كان الأقوى... يعرف أن الحق حق يطلبه و أن الباطل باطل 
  يدفعه... شاب يفهم أن الحق لا يضره قلة مناوئيه ولا الباطل يرفعه كثرة منتحلي 
موسى الجمل

 هل حقا أن الأفكار تشيخ.. وتهرم.. ثم تموت؟ وهل يسري على الأفكار ذات القانون الذي تدور به نواميس الكون من ولادة .. فحياة.. ثم فناء؟ وهل تمر الأفكار بطور النمو كالجنين في رحم المِكان المظلم، إلى طفل يحبو نحو عالم مازال الزمن فيه مجهولا؟
وهل تنعم الأفكار بمرحلة فورة الشباب ومن ثم رزانة النضج، انتهاء بالخلوص إلى حكمة الكبار؟ تلك الحكمة التي عادة ما تتلخص فيها معالم جيل بأكمله في مجرد "لحظة" تختصر الزمان والمكان، أو "حكمة" تنطق بها عقلية ما كان لأحد أن يصقلها دون المرور بالكثير من المواقف والعديد من 


جاسم سلطان
يروى أن شابا كان ينوي زيارة إيطاليا، وقد حدثه صديق قبل السفر محذراً إياه من اللصوص في ذلك البلد، وشدد على ذكر منطقة معينة وصفها ببؤرة النشالين والمحتالين. وسافر الشاب لإيطاليا وهو حذر يترقب. وسأل الله أن يجنبه النشالين ومحاذراً من الاقتراب من المنطقة التي شدد عليها صاحبه. ومن سوء طالعه أو هكذا بدا له أن جاءته حوالة وكان عليه أن يتسلمها من ذات المنطقة المحظورة.
ذهب صاحبنا لتلك المنطقة خائفا يترقب، نزل من سيارة الأجرة وضربات قلبه تتزايد، وانطلق في اتجاه العنوان وإذا به بشاب يناديه بصوت عال: - هذا هو ما تم تحذيره منه يقع ! - أسرع صاحبنا، وأسرع الشاب خلفه، جرى صاحبنا وجرى الشاب خلفه، اقترب الشاب منه ولم يعد صاحبنا قادرا على الجري. توقف متوثبا، وقبل أن يقول شيئا بادره الشاب: "سيدي، لقد سقطت منك محفظتك عند السيارة، هل تتفضل بأخذها!؟ توقف عقله للحظة، ومد يده وأخذ المحفظة، تلعثمت الكلمات في فمه، وقبل ان يقول شيئا كان الفتى قد مضى الى سبيله

وائل عادل
 بدَأتْ الحصة الثانية… أجهد “الماوس” جدي وهو يحاول أن يطارد الملفات في “الكمبيوتر”، أخبرني أنه نسى كل ما تعلمه في الحصة السابقة… بدت عليه علامات التململ… أقسم أن تكون هذه هي الحصة الأخيرة.
حضر العَشاء بعد أن فشلتُ في مهمتي.. ناديت أطفال العائلة فهم ملح الطعام.. أخذ الجميع يأكل في نهم… إلا أن الجد اكتفى بكسرات خبز مع الجبن حتى لا تضطرب معدته… همس أحد الأطفال في أذن الجد.. “جدو.. أنا أشطر منك… أستطيع أن ألعب أية لعبة على الكمبيوتر بينما لازلتَ تبحث عن مؤشر “الماوس”… ثم أمسك الطفل بالـ”ساندويتش” وانهال عليه قضماً..تستطيع المعدة الصغيرة أن تأكل جميع أنواع الأطعمة دون تعب، لكن بمرور الوقت وجريان العمر تشترط المعدة كمية وأنواعاً محددة حتى تستطيع أن تعمل دون تذمر

ليست هناك تعليقات: