توعدت أوساط نيابية
و قانونية وسياسية أردنية بالتصعيد ضد السفارة العراقية في عمان، عقب
حادثة تعرض أحد محامي هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين،
للضرب المبرح مع مجموعة من أنصار حزب البعث الاشتراكي، خلال فعالية نظمتها
السفارة الخميس، بينما قال الوزير ناصر جودة قال بان الخارجية تتابع وعلى كثب حيثيات ماحدث في المركز الثقافي الملكي. وأججت
الحادثة
مشاعر ناشطين ونقابيين ونواب تواصلوا عبر شاشة" الحقيقة الدولية"
عند إفرادها حلقة كاملة من برنامجها " الجماهيري تعليلة" مع الزميل معاذ
البطوش ,وأستضافت السفير الاردني الاسبق في الامم المتحده الدكتور خالد
عبيدات عبروا عن غضبتهم الشديدة بعد ما اقدم افراد من البعثة الامنية
العراقية المرافقة للسفير العراقي في عمان على مواطنين اردنيين بينهم محامي
الرئيس الراحل صدام حسين و زياد النجداوي وعدد من الاردنين. وعرضت "الحقيقة الدولية" على شاشتها مقطع فيديو انتشر
على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين، يظهر فيه اعتداء مسؤولين في السفارة
العراقية في عمان على عدد من الأردنيين من مؤيدي صدام، بحضور السفير
العراق، جواد عباسي بعد\ إطلاقهم هتافات " بالروح بالدم نفديك ياصدام"،
واشتباك مسؤولين عن الفعالية معهم بالضرب المبرح والركل بالأرجل، ما وصفه
ناشطون بـ"الاعتداء المقزز والوحشي والمهين." وزير الخارجية ناصر جودة اكتفى بقولة
في تصريحات خص بها " الحقيقة الدولية" بان الوزارة تابعت وتتابع عن كثير
ما حدث في المركز الثقافي وأن الوزارة طلبت رسميا من السفارة توضيح ملابسات
الحادثة .
المحامي
زياد النجداوي، محامي الرئيس العراقي الراحل، قال خلال وقفة احتجاجية أمام
سفارة العراق ، إنه تعرض للضرب المبرح والشتائم من طاقم السفارة العراقية،
ما أدى إلى إصابته بثلاثة كسور في الاضلاع.
وبين
النجداوي أن تصاعد القضية بعد يومين من وقوعها كان بسبب انشغال نقابة
المحامين الأردنيين بانتخابات نقيب جديد لها الجمعة، وقال: "سمعت شتى أنواع
الشتائم وهناك تحريض على القتل استخدمت الكراسي المعدنية في ضربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق