expr:class='

الأسيرة هناء شلبي تعاني هبوطا في نبضات القلب



غزة - دخلت الأسيرة هناء شلبي إضرابها المفتوح عن الطعام أمس يومها التاسع والثلاثين وسط تدهور حاد في حالتها الصحية، حسب محامي الأسيرة جواد بولص الذي زارها أول من أمس.
ووصف المحامي بولص في بيان اصدره الوضع الصحي للأسيرة شلبي بصعب للغاية، وأن جميع التقارير الطبية تؤكد أن هناك هبوطا سريعا في نبضات القلب الامر الذي يشكل مؤشرا خطيرا على حالتها الصحية خاصة وان وزنها وصل إلى 55 كيلوغراما.
وقال بولص الذي زار شلبي في مستشفى مئير" إن الأسيرة شلبي موجودة في غرفة، عليها حراسة من 4 سجانين اثنين من الذكور واثنتين من الإناث، وهي غرفة صغيرة يسودها الإزعاج  والحرج الشديد " موضحا انه لدى دخوله إلى غرفتها كانت هناء على السرير وفاحت من الغرفة رائحة المأكولات حيث تبين أن طاقم الحراسة عمدوا الى  تناول الطعام أمامها، كأسلوب من الضغط ، ونقل بولس عن شلبي تأكيدها على الاستمرار في الإضراب عن الطعام، حتى الإفراج عنها.
وينضم إلى شلبي حاليا نحو 25 أسيرا مضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري الذي يتيح لمحاكم الاحتلال  تحويل المعتقلين إلى السجون من دون تهم ومحاكمات.
 وفي سياق متصل بقضية الاسرى الاداريين حيث من المفترض أن يبدأ الأسرى أوسع إضراب مفتوح في نيسان القادم احتجاجا على اوضاعهم الاعتقالية أكد  الأسير حسام خضرالقيادي في حركة فتح والمعتقل إداريا ان هناك حالة من الغليان تعيشها السجون، وأن الأسرى مقبلون على خطوات تهدف إلى الحفاظ على حقوقهم وكرامتهم.
 وفيما دعا خضر إلى اعتبار أن يكون شهر نيسان(ابريل) شهرا للوقوف إلى جانب الأسرى الإداريين، بحيث تتواصل فيه الفعاليات المطالبة بوقف الاعتقال الإداري والإفراج عنهم أعلن الناطق باسم المكتب الإعلامي لجمعية واعد للأسرى والمحررين عبدالله قنديل ان الحركة الأسيرة داخل السجون اتفقت على ساعة صفر لإنطلاق الإضراب وسيعلن عنها قبل الانطلاق بوقت قصير تحسبا لامكانية اتحاذ ادارة سجون الاحتلال لإجراءات عزل ونقل جديدة لإفشال الإضراب.
واكد قنديل، أن الأسرى أكدوا لجمعيته بأن الإضراب سيكون مفصليا وحاسما حتى يتم تحقيق مطالبهم ومن أهمها إنهاء سياسة العزل الانفرادي وخاصة بحق المعزولين القدامى، إضافة إلى ملفات خطيرة أخرى من بينها الإهمال الطبي وسياسة منع الزيارات والاعتقال الإداري.
الى ذلك كشفت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى في سجون نفحة وشطة ومجدو وجلبوع ورامون أعادوا وجبات الطعام أيام الخميس والجمعة الماضيين واعادوا إفطار يوم امس "السبت" إحتجاجا على اجبارهم من قبل ادارة سجون الاحتلال بقوة السلاح على  إجراء فحوصات الحمض النووي DNA حيث اقتحمت قوات قمعية خاصة غرف الأسرى وأقسامهم وتم إقتياد عدد من الاسرى كل على حدة الى الزنازين وتقييد قدميه ويديه على كرسي ومن ثم إنتزاع شعره من جسمه.

ليست هناك تعليقات: