
وأوضحت بعض الأنباء أن سيف الإسلام تمكن من الفرار من معتقله بمساعدة مستشاره الخاص، أين استقل طائرة خاصة نحو مطار النيجر.
ومن جانب آخر، توالت
الإشاعات حول وجود نجل القذافي في قبرص بعد هروبه من ليبيا، فيما تبقى ظروف
فراره غامضة إلى حد الآن، خصوصا وأن ليبيا لم تؤكد الخبر كما أنها لم
تنفه. ومع ذلك ذكرت انباء أخرى أن سيف الاسلام تمكن من الفرار الى قبرص،
حيث افاد
موقع “رام الله نت” ان توفيق عكاشة رئيس قناة “الفراعين” كشف في
برنامجه “مصر اليوم” ان سيف الاسلام القذافي قد هرب من ليبيا الى قبرص.
واعتبرت بعض الأطراف،
أن ما حدث في مطار ليبيا منذ أيام مرتبط بعملية تهريب سيف الإسلام إلى
قبرص، كما اشتبه في تورط عناصر فلسطينية في هروبه، فيما اكتفت ليبيا
بالتكتم على العملية الى غاية الساعة.
و لحد بداية هذا
الأسبوع لم تتمكن السلطة في طرابلس من انتزاع سيف الإسلام القذافي ابن
الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي من أيادي المقاتلين الذين ألقوا القبض
عليه العام الماضي بينما ترغب المحكمة الجنائية الدولية في أن تتسلمه من
ليبيا فيما تفضل الحكومة الليبية نقل سيف الاسلام إلى العاصمة طرابلس
ومحاكمته هناك لا نقله إلى المحكمة الجنائية الدولية. مقاتلو مدينة الزنتان
الذين ألقوا القبض على سيف الإسلام والذين يحتجزونه في سجن سري يريدون
محاكمته في المدينة.
وحسب “ثوار” الزنتان “إذا تم تسليمه إلى طرابلس فانه قد يهرب أو تتم مساعدته على الهرب”.
حاول المحامي أحمد
الجيهاني الذي كلفته السلطات الليبية بالإشراف على القضية إقناع أهالي
الزنتان في هذه المرحلة بأنهم لم يقاتلوا ويقدموا كل هذه التضحيات من أجل
الزنتان وإنما من أجل ليبيا. وقد كشف خالد الزنتاني المتحدث باسم المجلس
المحلي للمدينة قبل يومين ان البعض في مدينته وفي أنحاء ليبيا لا يثقون في
الحكومة المركزية الضعيفة لان الأمن مازال مشكلة في البلاد. وأضاف أن
المقاتلين ليست لديهم مشاكل في تسليمه للحكومة بمجرد أن تثبت لهم أنها فرضت
الامن بما يكفي لحراسة شخص مثل سيف الإسلام. وقال في تصريح نقلته وكالة
رويترز إن العديد من مؤيدي القذافي مازالوا يعيشون في طرابلس وانهم
سيحاولون مساعدة سيف الإسلام على الهرب مما يجعل محاكمته في مكان احتجازه
أكثر أمنا. وأضاف الزنتاني أن سيف الإسلام يملك الكثير من المال ولديه
الكثير من المؤيدين في طرابلس
هذا ولم تؤكد او تنفي بعد اية جهة رسمية نبأ فرار سيف الاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق