مواقع تمكن الجزائريون من أبناء الطبقة الراقية في المجتمع، من كسب شقق وفيلات
فاخرة في إسبانيا بسبب الأزمة التي يعيشها هذا البلد بأسعار تصل إلى 300
ألف أورو لتوفرها على مسابح ومرافق تتماشى وعيشة الرفاهية.أفاد رئيس
الفيدرالية الأوروبية للجمعيات الجزائرية، كمال كشِّيدة، بأن المعلومات
الرسمية المتوفرة لديه تؤكد على أن الجزائريين قد تمكنوا من اقتناء 3 آلاف
و500 مسكن في إسبانيا بين شقة وفيلا
وبأسعار تتراوح من 35 ألف إلى 250 و300
ألف أورو بسبب الأزمة التي تمر بها إسبانيا في الوقت الراهن
والتي أدت إلى انهيار، أسعار العقار وقال إن أغلب الأشخاص الذين تمكنوا
من اقتناء الفيلات «خمس نجوم» بها مسابح وكافة المرافق الأخرى التي تضمن
عيشة الرفاهية هم أبناء لوزراء وكبار المسؤولين، مؤكدا أن سعر الفيلا
الواحدة يصل إلى 300 ألف أورو وتقع بمدينة «بينيدورم» واحدة من أجمل مدن
سواحل إسبانيا، تستقطب ملايين السياح من مختلف بقاع العالم سنويا، وهي من
مدن الجنوب قريبة من مدينة أليكانت يقطنها العرب والمسلمون، فيما يتراوح
سعر الشقة العادية التي تعرف إقبالا من طرف الطبقة المتوسطة بين 35 و55 ألف
أورو، وتصل إلى 100 ألف أورو في أغلب الأحيان بالنسبة للشقة الفاخرة
الموجهة لميسوري الحال المتواجدة بمدينة أليكانت. وعن الطريقة التي يتم بها
شراء هذه المساكن، كشف محدثنا عن وجود وكالة عقارية تدعى «CARTY TRADING»
تسيرها امرأة تحقق أرباحا طائلة تصل إلى 20 ألف أورو عن كل صفقة تبرمها مع
أبناء الوزراء وكبار المسؤولين وتنشط بمدينة أليكانت.ويحدث ذلك، في وقت
تعاني الجالية الجزائرية المقيمة بإسبانيا الأمرّين بسبب غلاء المعيشة
وتفشي ظاهرة البطالة وتوقف السلطات الإسبانية عن منح الإعانات مما جعل مصير
الأطفال المتمدرسين مهددا خلال الدخول الاجتماعي القادم، حيث أكد محدّثنا
في هذا الشأن أن العديد من أفراد الجالية يعيشون على الصدقة والتسول عبر
مداخل الكنائس، مشيرا إلى أنه سيحرر رسالة يرفعها إلى كاتب الدولة المكلف
بالجالية الجزائرية بالخارج بلقاسم ساحلي من أجل إنقاذ الوضع.
هناك تعليقان (2):
انا ابن مجاهداو نفتخر ماعندي لا خدمة ولا دار والحمد لله. الله يرحم الشهداء لي ماتوا. والاسود تبقى اسود والكلاب تبقى كلاب...
كل هذا من خير الجزائر من اين لكم هذا يا ابناء المسؤولين ستحاسبون يوم القيامة لا تنسوا هذا
إرسال تعليق